كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٨٠٩٩ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ يَعْنِي ابْنَ عُتْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ، مِنْ بَيْعِهِمَا مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، أَوْ يَكُونُ بَيْعُهُمَا فِي خِيَارٍ " (١)
---------------
= ١٠/٥٨ من أنه شرُّ الثلاثة إذا عمل بعمل أَبويه، فإسناده ضعيف.
وروي مثله عن ابن عباس عند الطبراني (١٠٦٧٤) ، والبيهقي ١٠/٥٨، وسنده ضعيف أيضاً.
وانظر ما سلف في مسند عبد الله بن عمرو برقم (٦٨٩٢) .
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أيوب بن عتبة.
وأخرجه ابن أَبي شيبة ٧/١٢٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٣، وفي "شرح مشكل الآثار" (٥٢٦٥) من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٥٦٨) عن أَيوب بن عتبة، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩١٢) من طريق سعيد بن سليمان، عن أَيوب بن عتبة، به - دون آخره.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ١/٣١٠-٣١١ من طريق إسماعيل بن يعلى أَبي أمية الثقفي، عن أَبي الزناد، عن الأعرج، عن أَبي هريرة. وهذا إسناد ضعيف جداً، إسماعيل بن يعلى متروك.
وأخرجه ابن عدي أيضاً ٣/٩٠٥ من طريق خالد بن مخلد القطواني، عن مالك، عن أَبي الزناد، به - دون آخره. وهذا لا يصح، وهم فيه خالد بن مخلد على مالك، قال ابن عدي: لا يعرف هذا الحديث عن مالك، عن أَبي الزناد إلا من رواية خالد عنه، وهذا في "الموطأ" عن مالك عن نافع عن ابن عمر.
قلنا: وهو الصواب، وقد سلف عن ابن عمر من هذا الطريق برقم (٣٩٣) ، وإسناده صحيح.=

الصفحة 464