كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

لِقَاءَهُ، وَمَنْ لَمْ يُحِبَّ لِقَاءَ اللهِ، لَمْ يُحِبَّ اللهُ لِقَاءَهُ " (١)
٨١٣٤ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَمَنْ يَعْصِينِي (٢) فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ يُطِعِ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي،
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أبو عوانة في الدعوات وفي التوبة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٦٦، وابن حبان (٣٠٠٨) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أَبي داود في "البعث" (١) من طريق بكر بن عبد الله، عن نفيع أَبي رافع الصائغ، عن أَبي هريرة بأتم مما هنا.
وسيأتي من طرق أخرى عن أَبي هريرة برقم (٨٥٥٦) و (٩٤١٠) و (٩٤٥٣) و (٩٨٢٢) .
وفي الباب عن أنس ورجل من الصحابة لم يسم وعبادة بن الصامت وعائشة، ستأتي أحاديثهم في "المسند" ٣/١٠٧ و٤/٢٥٩ - ٢٦٠ و٥/٣١٦ و٦/٤٤.
وعن أَبي موسى الأشعري عند البخاري (٦٥٠٨) ، ومسلم (٢٦٨٦) (١٨) .
وعن عبد الله بن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (٨٨٨٢) .
وعن معاوية بن أَبي سفيان عند الطبراني في "الكبير" أيضاً ١٩/ (٩١٩) .
والمراد من قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من أحب لقاء الله ... " الحديث: ما رواه البخاري (٦٥٠٧) ، ومسلم (٢٦٨٤) (١٥) عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقلت يا نبيَّ الله، أكراهية الموت؟ فكلُّنا نكره الموت، فقال: "ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بُشِّرَ برحمة الله ورِضوانه وجنته، أحبَّ لقاءَ الله، فأحبَّ الله لقاءَه، وإن الكافر إذا بُشِّرَ بعذاب الله وسخطِهِ، كره لقاءَ الله، وكرِهَ الله لقاءَه". وسيأتي
نحوه عنها في "المسند" ٦/٢١٨، وموقوفاً عليها في مسند أَبي هريرة برقم (٨٥٥٦) .
(٢) في (س) : يَعْصِني، بحذف الياء على الجادة، وما هنا له وجه.

الصفحة 483