كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٨١٦٠ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خُفِّفَتْ (١) عَلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْقِرَاءَةُ، فَكَانَ (٢) يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ تُسْرَجُ، فَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ (٣) قَبْلِ أَنْ تُسْرَجَ دَابَّتُهُ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ " (٤)
---------------
= يسار، عن أَبي هريرة.
وانظر ما سلف برقم (٧٣٠٩) .
قوله: "لا غنى بي عن بركتك" قال السندي. أي أنه من حيث كونه من بركاتك مطلوب، لا من حيث كونه مالاً، والله تعالى أعلم.
(١) في (ظ ٣) و (عس) : خفف.
(٢) كذا في (ظ ٣) و (عس) ، وفي (م) وباقي النسخ: فتسرج وكان.
(٣) لفظة "من" من (ظ ٣) و (عس) و (ل) .
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البيهقي ٦/١٢٧، والبغوي (٢٠٢٧) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد.
ومن طريقه أخرجه دون الشطر الثاني البخاري في "صحيحه" (٣٤١٧) و (٤٧١٣) ، وفي "خلق أفعال العباد" (٥٩٧) و (٥٩٨) ، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" ص ٦٧ وابن حبان (٦٢٢٥) .
وأخرج الشطر الثاني منه البخاري (٢٠٧٣) ، وابن حبان (٦٢٢٧) من طريق عبد الرزاق، به
وأخرجه أيضاً الطبراني في "الصغير" (١٧) ، وفي "الأوسط" (١٢٠٥) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن معمر، به. وقال: لم يروه عن الأوزاعي إلا الوليد، تفرد به ابن أبي السري.
وعلقه بشطريه البخاري بإثر الحديث (٣٤١٧) من طريق موسى بن عقبة، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أَبي هريرة. ووصله هو في "خلق أفعال العباد" (٥٩٩) ، والإِسماعيلي في "مستخرجه" كما في "تغليق التعليق"=

الصفحة 497