كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٨١٧٠ - وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ، لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلَا حَوَّاءُ، لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ " (١)
٨١٧١ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ لَهُ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ - وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ - فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ (٢) ، فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ " قَالَ: " فَذَهَبَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ. فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللهِ "، قَالَ: " فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ، وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمْ يَزَلْ يَنْقُصُ الْخَلْقُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَ " (٣)
---------------
= حرام.
"شعبة" أي: الطريق في الجبل، أو ما انفرج بين الجبلين بيد أنه لا يفارقهم ولا يسكن إلا معهم لا كما زعم البعض أنه يسكن في مكة بعد فتحها.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
من طريق عبد الرزاق أخرجه البخاري (٣٣٩٩) ، ومسلم (١٤٧٠) (٦٣) ، وابن حبان (٤١٦٩) ، والبغوي (٢٣٣٥) . وفيه عندهم -غير البخاري-: "لم يخبث الطعام، ولم يخنز اللحم".
وأخرجه البخاري (٣٣٣٠) من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، به.
وانظر ما سلف برقم (٨٠٣٢) .
(٢) في (ق) وهامش (س) و (ظ١) : يُحيُّونك.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٤٣٥) ، ومن طريقه أخرجه البخاري في "صحيحه" (٣٣٢٦) و (٦٢٢٧) ، وفي "الأدب المفرد" (٩٧٨) ، ومسلم=

الصفحة 504