كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٨٢٠٣ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، وَمَاتَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ " (١)
٨٢٠٤ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " التَّسْبِيحُ لِلْقَوْمِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ فِي الصَّلَاةِ " (٢)
---------------
= هريرة كما جاء مصرحاً به عند عبد الرزاق وحده في "مصنفه" (١٣٦٨٤) .
وأخرجه مسلم (٥٧) (١٠٣) ، وأَبو عوانة ١/٢٠، وابن حبان (٥٩٧٩) ، وابن منده في "الإِيمان" (٥١٣) ، والبغوي (٤٧) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد.
ووقع في المطبوع من "صحيح ابن حبان": "لا يقتل أحدكم" بدلاً من "لا يغل أحدكم"!
وانظر ما سلف برقم (٧٣١٨) .
قوله: "نهبة ذات شرف"، قال السندي: النَّهب: أخذ مال الغير قهراً، والنهبة بفتح نون، مصدر، وأما بالضم: فالمال المنهوب، والمراد: لا يختلس شيئاً له قيمة عالية. وقيل: معنى "يرفع فيها" أي: في تلك النهبة، "أبصارهم" أي: ينظرون إليه ويتضرعون ولا يقدرون على دفعه. "فإياكم إياكم" أي: وهذه الأعمال السابقة.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أَبو عوانة ١/١٠٤، والبغوي (٥٦) .
وسيأتي برقم (٨٦٠٩) من طريق أَبي يونس سليم بن جبير، عن أَبي هريرة.
وفي الباب عن أَبي موسى الأشعري، سيأتي ٤/٣٩٦.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٤٠٦٩) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (٤٢٢) ، وأَبو عوانة ٢/٢١٤، والبيهقي ٢/٢٤٧.=

الصفحة 522