كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٨٢٠٥ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ الْمُسْلِمُ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ يَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا إِذَا طُعِنَتْ تَنْفَجِرُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ (١) ، وَالْعَرْفُ عَرْفُ الْمِسْكِ " (٢) قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: " يَعْنِي: الْعَرْفَ: الرِّيحَ "
٨٢٠٦ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَاللهِ (٣) إِنِّي لَأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي فَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي أَوْ فِي بَيْتِي، فَأَرْفَعُهَا لِآكُلَهَا، ثُمَّ
---------------
= وانظر ما سلف برقم (٧٢٨٥) .
قوله: "التسبيح للقوم"، قال السندي: أي: الرجال، إذ القومُ مخصوصٌ بهم، يدلُّ عليه قوله تعالى: (لا يَسخَرْ قومٌ من قومٍ) إلى قوله: (ولا نساءٌ من نساءٍ) [الحجرات: ١١] ، وقول الشاعر:
أقَومٌ آلُ حِصْنٍ أم نساءُ
(١) في (ظ ٣) و (عس) : دم.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٩٥٢٨) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٨٧٦) (١٠٦) ، وأَبو عوانة ٥/٣٠، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٥، وفي "الشعب" بإثر الحديث (٤٢٣٧) ، والبغوي (٢٦٣١) .
وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٤٠) ، ومن طريقه البخاري (٢٣٧) عن معمر، بهذا الإِسناد.
وانظر ما سلف برقم (٧١٥٧) .
قوله: "ثم يكون يوم القيامة"، قال السندي: لفظة "ثم" زائدة في غير محلها، والجملة التي بعدها خبر لقوله "كل كلمٍ ... "، والله أعلم.
(٣) لفظ الجلالة لم يرد في (م) .

الصفحة 523