كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً، فَأُلْقِيهَا (١) " (٢)
٨٢٠٧ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَزَالُونَ تَسْتَفْتُونَ حَتَّى يَقُولَ أَحَدُكُمْ: هَذَا اللهُ خَلَقَ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ " (٣)
٨٢٠٨ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَاللهِ لَأَنْ يَلَجَّ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فِي أَهْلِهِ، آثَمُ لَهُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أَنْ يُعْطِيَ كَفَّارَتَهُ الَّتِي فَرَضَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ " (٤)
---------------
(١) زاد في (م) والنسخ الخطية المتأخرة: "وَلَا آكُلُهَا"، وهذه الزيادة لم ترد في النسخ العتيقة من "المسند"، ولا عند من خرَّجه.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٦٩٤٤) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٠٧٠) (١٦٣) ، وأَبو عوانة في الزكاة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٦٤، والبيهقي في "الشعب" (٥٧٤٣) ، والبغوي (١٦٠٦) .
وأخرجه البخاري (٢٤٣٢) ، والطحاوي ٢/١٠، وأَبو نعيم في "الحلية" ٨/١٨٧ من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، بهذا الإِسناد.
وأخرجه مسلم (١٠٧٠) (١٦٢) ، وابن حبان (٣٢٩٢) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٩-٣٠ من طريق أَبي يونس مولى أَبي هريرة، عن أَبي هريرة.
وانظر ما سلف برقم (٧٧٥٨) و (٨٠١٤) ، وما سيأتي برقم (٨٧١٤) .
وفي الباب عن أنس، سيأتي ٣/١١٩.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن حبان (٦٧٢٢) ، وابن منده (٣٥٦) .
وانظر ما سلف برقم (٧٧٩٠) .
قوله: "تستفتون" أي: تَسأَلون عن الغوامض وعما لا يعني الإِنسان.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو مكرر (٧٧٤٣) .

الصفحة 524