كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

فَسَهْمُكُمْ فِيهَا، وَأَيُّمَا قَرْيَةٍ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَإِنَّ خُمُسَهَا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ هِيَ لَكُمْ " (١)
٨٢١٧ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلَامَهُ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ " (٢)
٨٢١٨ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَا قَامَ أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ،
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (١٧٥٦) ، وأَبو داود (٣٠٣٦) عن أَحمد بن حنبل، به.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٠١٣٧) ، وعنه -من غير طريق أحمد- أخرجة مسلم (١٧٣٦) ، وأَبو عوانة ٤/١٣١، وابن حبان (٤٨٢٦) ، والبيهقي ٦/٣١٨، والبغوى (٢٧١٩) .
وأخرجه بنحوه البيهقي ٩/١٣٩ من طريق المرجَّى بن رجاء، عن أَبي سلمة، عن قتادة، عن أَبي رافع، عن أَبي هريرة.
قوله: "وأقمتم فيها"، قال السنديَ: أي دخلتموها بلا قتال.
"فسهمكم فيها": أي: حقكم من العطاء كما يُصرف الفيءُ، لا كما تُصرف الغنيمة.
"وأَيما قرية عصت الله ورسوله": أي: أخذتموها عنوة ففيها الخُمُس.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه البخاري (٤٢) ، ومسلم (١٢٩) ، وأَبو عوانة ١/٨٤، وابن حبان (٢٢٨) ، وابن منده في "الإِيمان" (٣٧٣) ، وابن حزم في "المحلى" ١/١٨، والبيهقي في "الشعب" (٧٠٤٦) ، وفي "الأسماء والصفات" ص ٧١.
وانظر (٨١٦٦) .

الصفحة 530