وَبَحَرَ الْبَحِيرَةَ " (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشبخين. الخزاعي: هو منصور بن سلمة، ويزيد بن الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الأوائل" (٤٥) ، والطبري في "تفسيره" ٧/٨٦، وأبو عوانة في صفة النار كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٧٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤٧٩) ، وابن حبان (٦٢٦٠) ، والطبراني في "الأوائل" (١٩) ، والبيهقي ١٠/٩-١٠، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/٢٠٧ من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الِإسناد.
وعلقه البخاري بإثر الحديث (٤٦٢٣) ، فقال: ورواه ابن الهاد عن ابن شهاب، عن سعيد، عن أبي هريرة: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه البخاري (٣٥٢١) و (٤٦٢٣) ، ومسلم (٢٨٥٦) (٥١) ، والنسائي في "الكبرى" (١١١٥٦) ، وأبو عوانة في صفة النار، والبيهقي ٦/١٦٣ من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٦١٢١) ، والطبري ٧/٨٧، وابن حبان (٧٤٩٠) ، والحاكم ٤/٦٠٥ من طريق أبي سلمة، ومسلم (٢٨٥٦) (٥٠) ، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (٨٤) ، والطبري ٧/٨٦ من طريق أبي صالح، كلاهما عن أبي هريرة.
وسلف برقم (٧٧١٠) من طريق معمر، عن الزهري، عن أبي هريرة. لم يذكر فيه سعيداً.
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٤٢٥٨) ، وسنده ضعيف.
وعن عائشة عند البخاري (٤٦٢٤) .
القُصْب: الأمعاء.
والسائبة سلف تفسيرها عند حديث ابن مسعود.
وأما البَحِيرة: فهي فعيلة بمعنى مفعولة، وهي التي كانت يمنَع درها للأصنام، فلا يحتلبها أحد، والبَحْر: شق الأذن، كان ذلك علامة لها.