كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

٨٨٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يُصْرَفُ عَنِّي شَتْمُ قُرَيْشٍ؟ يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا، وَأَنَا مُحَمَّدٌ " (١)
٨٨٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَسْلَمُ وَغِفَارٌ وَجُهَيْنَةُ وَمَنْ كَانَ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ مُزَيْنَةُ، وَمَنْ كَانَ
---------------
= طرق عن أبي الزناد، به - وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه ابن حبان (٦٨٤٦) من طريق ميسور بن عبد الرحمن، عن أبي الحارث محمد بن زياد، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٨٤٩) عن معمر، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، موقوفاً بلفظ: "إن الساعة لتقوم على الرجلين وهما ينشران الثوب يتبايعانه".
قوله: "لِتَقم" كذا في سائر أصولنا الخطية، وهو مضارع مجزوم باللام، وهو أمر مراد به الخبر، أي: تقوم، كما في رواية مسلم، ومنه قوله تعالى: (من كان في الضلالةِ فليَمْدُدْ له الرحمن مداً) [مريم: ٧٥] ، وقوله: (اتَّبعوا سبيلَنا وَلْنَحْمِلْ خطاياكم) [العنكبوت: ١٢] ، أي: فيمُد، ونحمل، وفي رواية البخاري: "لتقومَنَّ".
اللِّقحة: هي ذات الدر من النوق.
يَليط، في "اللسان": لاطَ الحوضَ بالطين لَوْطأ: طَيَّنه.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه. وانظر (٧٣٣١) .

الصفحة 420