الْعَرْشُ "، قَالَ: " أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنَهُ (١) وَبَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ؟ " قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ "، ثُمَّ قَالَ: " أَتَدْرُونَ مَا هَذَا تَحْتَكُمْ؟ " قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " أَرْضٌ، أَتَدْرُونَ مَا تَحْتَهَا؟ " قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " أَرْضٌ أُخْرَى، أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنَهُمَا (٢) ؟ " قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ (٣) عَامٍ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضِينَ "، ثُمَّ قَالَ: " وَايْمُ اللهِ، لَوْ دَلَّيْتُمْ أَحَدَكُمْ بِحَبْلٍ إِلَى الْأَرْضِ السُّفْلَى السَّابِعَةِ، لَهَبَطَ ثُمَّ قَرَأَ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: ٣] " (٤)
---------------
(١) في (م) و (ل) والنسخ المتأخرة: بينكم، والمثبت من (ظ٣) و (عس) ، وهو الصواب.
(٢) هكذا في (ظ٣) و (عس) و (ل) ، وفي (م) وبقية النسخ: كم بينها وبينها.
(٣) في سائر الأصول الخطية: سبع مئة، لكن ضُبب عليه في (س) وأثبت على هامشها مصححاً عليه: خمس مئة، وهو الذى أثبتناه لأنه يوافق ما عند الترمذي والبيهقي.
(٤) إسناده ضعيف، الحكم بن عبد الملك مجمع على تضعيفه، وقتادة مدلس ولم يصرح بسماعه من الحسن البصري، والحسن لم يسمع من أبي هريرة. سريج: هو ابن النعمان الجوهري.
وأخرجه الترمذي (٣٢٩٨) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٩٩-٤٠٠ من طريق شيبان بن عبد الرحمن، وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٧٨) من طريق أبي جعفر الرازي، كلاهما عن قتادة، بهذا الإسناد. ورواية ابن أبي عاصم مختصرة، وأبو جعفر الرازي سيىء الحفظ، وقال الترمذي: غريب من هذا الوجه.=