كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

٨٨٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ " (١) ، ثُمَّ قَالَ: " تَمَامُ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " (٢)
---------------
= جعفر البغدادي.
وأخرج القطعة الأولى فيما يتعلق بأرض العرب: الحاكم ٤/٤٧٧ من طريق سفيان عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الِإسناد. وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وسيأتي الحديث بنحوه برقم (٩٣٩٥) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن الِإسكندراني، عن سهيل بن أبي صالح. وانظر قصة الهرج فيما سلف برقم (٧١٨٦) .
المروج: الرياض والمزارع، والمرج: أرض واسعة ذات نبات كثير.
(١) قي (ظ٣) و (عس) : فبلغ تسعاً وتسعين.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم مع خطأ وقع في إسناده، في نسبة عطاء، والصواب أنه عطاء بن يزيد الليثي كما سيأتي برقم (١٠٢٦٧) ، وكلاهما من رجال الشيخين، وكذا بقية رجال الِإسناد غير سهيل وأبي عبيد -وهو مولى سليمان بن عبد الملك- فمن رجال مسلم.
وأخرجه مسلم (٥٩٧) عن محمد بن الصباح، بهذا الِإسناد. ولم ينسب عطاءً. وانظر ما سلف برقم (٧٢٤٣) .=

الصفحة 428