كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَمْكُثَ لَا تُصَلِّي وَلَا تَصُومُ، فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنْ نُقْصَانِ عُقُولِكُنَّ، فَشَهَادَتُكُنَّ إِنَّمَا شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ نِصْفُ شَهَادَةٍ " (١)
٨٨٦٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقْبِضُ اللهُ الْأَرْضَ يَوْمَ
---------------
(١) إسناده جيد من أجل عمرو بن أبي عمرو -وهو المدني مولى المطلب- فحديثه ينحط عن رتبة الصحيح، ووقع في حديثه هذا من قول زينب "أتقرب به إلى الله ورسوله"، ومرة "أتقرب به إلى الله وإليك"، وهذا لفظ منكر، فإنه لا يجوز التقرب إلى غير الله عز وجل بشيءٍ من القربات والطاعات.
سليمان: هو ابن داود الهاشمي، وإسماعيل: هو ابن جعفر بن أبي كثير.
وأخرجه مسلم (٨٠) ، وأبو يعلى (٦٥٨٥) ، دابن خزيمة (٢٤٦١) ، وابن منده في "الإِيمان" (٦٧٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٦٩ من طرق عن إسماعيل بن جعفر، بهذا الإِسناد - ولم يسق مسلم فيه قصة زينب.
وأخرجه ابن منده (٦٧٦) من طريق سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، به.
وأخرجه بنحوه دون قصة زينب: الترمذي (٢٦١٣) ، وابن خزيمة (١٠٠٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٢٨) ، وابن منده (٦٧٧) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة ذكرت فيما سلف من حديث عبد الله بن مسعود برقم (٣٥٦٩) .

الصفحة 451