كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

رُءُوسِهِمْ، فَيَنْفُذُ الْجُمْجُمَةَ حَتَّى يَخْلُصَ إِلَى جَوْفِهِ، فَيَسْلُتَ مَا فِي جَوْفِهِ حَتَّى يَمْرُقَ مِنْ قَدَمَيْهِ " (١)
٨٨٦٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ وُهَيْبٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِغَزْوٍ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةِ نِفَاقٍ " (٢)
---------------
= وانظر ما سلف في مسنده برقم (٥٤١٤) .
(١) إسناده ضعيف لضعف أبي السمح -واسمه دراج بن سمعان القرشي- فقد ضعفه غير واحد من الأئمة.
وهو في "الزهد" لابن المبارك بزوائد نعيم (٣١٣) .
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٧/١٣٣-١٣٤ من طريق إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، بهذا الِإسناد.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" ص ٢٠، والترمذي (٢٥٨٢) ، والطبري ١٧/١٣٤، والحاكم ٢/٣٨٧، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٨٢، والبغوي في "شرح السنة" (٤٤٠٦) ، وفي "التفسير" ٣/٢٨١ من طرق عن عبد الله بن المبارك، به.
وزاد كل من خرّج هذا الحديث في آخره: "وهو الصهْرُ، ثم يعادُ كما كان".
"الحميم": الماء الحارُ. "فيسلت": يقطع ويستأصل. قاله السندي.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، إبراهيم بن إسحاق قد توبع، ومن فوقه ثقات من رجال الصحيح. وهيب: هو ابن الورد المكي، وسمي: هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/١٩٢، ومسلم (١٩١٠) (١٥٨) ، وأبو داود (٢٥٠٢) ، والنسائي ٦/٨، وأبو عوانة ٥/٨٤، والحاكم ٢/٧٩، وأبو نعيم في=

الصفحة 453