٨٨٦٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ " (١)
٨٨٧٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي
---------------
= وفي الباب عن العلاء بن خارجة (ويقال: جارية) عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٧٦) ، وإسناده حسن.
ويشهد للشطر الأول حديث ابن عباس عند الطيالسي (٢٧٥٧) ، ومن طريقه الحاكم ١/٨٩ و٤/١٦١، والسمعاني ١/٤٠-٤١، وإسناده صحيح.
وحديث ابن عمر عند السمعاني ١/٤١، وإسناده ضعيف.
ويشهد للشطر الثاني منه حديث عليّ بن أبي طالب، وقد سلف في مسنده برقم (١٢١٣) ، وسنده قوي.
وحديث أنس، سيأتي ٣/١٥٦، وهو متفق عليه.
وحديث ثوبان، سيأتي ٥/٢٧٩.
قال السندي: "مثراة": من الثراء، وهي الكثرة.
"منسأة": مفعلة من النساءِ، وهو التأخير، يقال: نَسأتُه بالهمز: أخرتُه، وفي الترمذي: يعني به الزيادة في العمر، أي: مَظِنَّة لذلك وموضع له، وذلك بأن يُبارَكَ فيه بالتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بالخيرات. وكذا بَسْط الرزق، عبارة عن البركة.
وقيل: من توسيعه. وقيل: إنه بالنظر إلى ما يظهر للملائكة في اللوح المحفوظ، أي: عمره ستون، وإن وَصَلَ فمئة، وقد علم الله ما سيقع. وقيل: هو ذِكْرُه الجميل بعده، فكأنه لم يمت.
وانظر التعليق على حديث علي بن أبي طالب برقم (١٢١٣) .
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، ومن فوق إبراهيم ثقات من رجال=