كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْفَعُهُ، قَالَ: " لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ (١) حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ " (٢)
---------------
(١) في (م) والنسخ المتأخرة: ولا يسرق السارق.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ذكوان: هو أبو صالح السمان.
وأخرجه ابن منده في "الِإيمان" (٥١٨) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٣٦٨٦) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (٥٧) (١٠٥) .
وأخرجه أبو داود (٤٦٨٩) ، والترمذي (٢٦٢٥) ، والنسائي ٨/٦٥، وابن حبان (٤٤٥٤) ، والطبراني في "الأوسط" (٥٦٤٣) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/١٤٢ و١٤/٢٩٣ من طرق عن الأعمش، به. وبعضهم يرويه مختصراً، وزاد الخطيب في روايته الأولى: "ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم، وهو مؤمن"، وقد سلفت هذه الزيادة في حديث همام عن أبي هريرة برقم (٨٢٠٢) .
وأخرجه عبد الرزاق (١٣٦٨٨) ، ومن طريقه الخطيب في "تاريخه" ١٠/٤٥٦، عن ابن جريج، والنسائي ٨/٦٥، والآجري في "الشريعة" ص ١١٣ من طريق محمد بن عجلان، كلاهما عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، به. ووقع في مطبوع "المصنف" أنه موقوف، ونحسب أنه خطأ، فإنه عند الخطيب من طريقه مرفوع، ووقع في رواية النسائي زيادة النهبة المذكورة.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٢٤٨-٢٤٩ من طريق عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، به. وزاد فيه: "يُنزع منه الإيمان، ولا يعود حتى يتوب، فإذا تاب عاد إليه".
وأخرجه النسائي ٨/٦٥ من طريق يزيد بن أبي زياد، عن أبي صالح، به، موقوفا. وزاد فيه: "فإذا فعل ذلك خلع رِبقةَ الإسلام من عنقه، فإن تاب تاب الله=

الصفحة 474