٨٨٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ " (١)
٨٩٠٠ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ (٢) ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ، فَإِنَّ
---------------
= عاصم، عن عمرو بن حكام، عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، مرفوعاً. وهذا إسناد ضعيف لضعف عمرو بن حكام.
وسيأتي من طريق ابن أبي ليلى برقم (١٠١٨٥) ، وانظر (٧٨٠٧) .
وفي الباب عن أنس عند البخاري (١٩٢٣) ، ومسلم (١٠٩٥) ، وسيرد ٣/٩٩.
وعن أبي سعيد الخدري، سيرد ٣/٣٢.
وعن ابن مسعود عند النسائي ٤/١٤٠، وابن خزيمة (١٩٣٦) .
قوله: "فإن في السحور بركة"، قال السندي: بفتح السين، ما يتسحر به من الطعام والشراب، وبالضمّ أكله، والوجهان جائزان هاهنا، وتوصيف الطعام بالبركة باعتبار ما في أكله من الأجر والثواب والتقوية على الصوم، وما يتضمنه من الذكر والدعاء في ذلك الوقت.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الرجل المبهم: هو زياد الحارثي أبو الأوبر، جاء مسمّىً في الرواية السالفة برقم (٧٣٨٤) ، وسبق الكلام عليه هناك.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥١٢ من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، عن سفيان الثوري، بهذا الِإسناد.
(٢) قرن الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" ٧/٢٠٢ مع أسود: يحيى بن آدم، ورواية يحيى هذه ليست في شيء من أصولنا الخطية!