كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَزَالُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ عِصَابَةٌ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ خِلَافُ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ " (١)
٨٩٣١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ " (٢)
---------------
(١) إسناد قوي كسابقه.
وأخرجه ابن حبان (٦٨٣٥) من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإِسناد. وانظر (٨٢٧٤) .
(٢) إسناده قوي من أجل محمد بن عجلان.
وأخرجه الترمذي (٢٦٢٧) ، والنسائي ٨/١٠٤-١٠٥ عن قتيبة بن سعيد، بهذا الِإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٦٣٧) ، وابن حبان (١٨٠) ، والحاكم ١/١٠ من طرق عن الليث بن سعد، به.
ووقع في هذه المصادر جميعها: "المسلمون"، بدلاً من: "الناس".
وأخرجه هناد في "الزهد" (١١٣٤) ، والمروزي (٦٣٨) من طريق يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي المؤمنين أفضل؟
قال: "من سلم المسلمون من لسانه". ويحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب متروك.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٩٢٥) .
وعن أنس بن مالك، سيأتي ٣/١٥٤.=

الصفحة 499