كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

بَيْعَتَيْنِ، فَأَمَّا اللُّبْسَتَانِ: فَأَنْ يَتَلَحَّفَ (١) بِثَوْبِهِ، وَيُخْرِجُ شِقَّهُ، أَوْ يَحْتَبِي بِثَوْبٍ وَاحِدٍ، فَيُفْضِي بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَأَمَّا الْبَيْعَتَانِ: فَالْمُلَامَسَةُ: أَلْقِ (٢) إِلَيَّ، وَأُلْقِ إِلَيْكَ، وَإلْقَاءُ (٣) الْحَجَرِ " (٤)
٨٩٥٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ سَأَلَهُمْ: " أَعَلَيْهِ دَيْنٌ؟ "، فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " تَرَكَ وَفَاءً؟ "، فَإِنْ
---------------
(١) في (م) والنسخ المتأخرة: يلتحف.
(٢) في (ظ٣) و (عس) بإثبات الياء: ألقي إلي، وضبب عليها في (عس) ، والجادة حذفها.
(٣) في (م) وحدها: وألقِ.
(٤) إسناده صحيح، سليمان بن داود الهاشمي ثقة فقيه جليل، روى له أصحاب السنن، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين. أبو زبيد: هو عَبْثر بن القاسم الزُبيدي الكوفي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٤٧٦) من طريق سليمان بن داود الهاشمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضا برقم (٥٤٧٥) من طريق سعيد بن عمرو الأشعثي، عن أبي زبيد عبثر بن القاسم، به.
وأخرج الشطر الأول منه أبو داود (٤٠٨٠) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، به.
وسيأتي برقم (٩٤٣٥) ، وانظر ما سلف برقم (٨٢٥١) .

الصفحة 511