كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

فَلَا يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ الْجَمَلُ، وَلْيَضَعْ يَدَيْهِ، ثُمَّ رُكْبَتَيْهِ " (١)
---------------
(١) إسناده قوي، لكن قال البخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٣٩ في ترجمة محمد بن عبد الله بن حسن: لا يُتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا.
كذا قال، مع أن سماعه منه محتمل جداً، فهو مدني وأبو الزناد مدني، وقد تعاصرا ما يزيد على أربعين عاماً.
وأخرجه أبو داود (٨٤٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٨٢) ، وفي "شرح معاني الآثار" ١/٢٥٤، وابن حزم في "المحلى" ٤/١٢٨-١٢٩، والبيهقي ٢/٩٩، والبغوي (٦٤٣) ، والحازمي في "الاعتبار" ص ٧٧ من طريق سعيد بن منصور، بهذا الِإسناد.
وأخرجه البيهقي ٢/١٠٠ من طريق الحسن بن علي بن زياد، عن سعيد بن منصور، به، بلفظ: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك الجمل، وليضع يديه على ركبتيه"، وقال عقبه: كذا قال: على ركبتيه، فإن كان محفوظاً كان دليلاً على أنه يضع يديه على ركبتيه عند الِإهواء إلى السجود. قلنا: والحسن بن علي بن زياد لم نجد له ترجمة.
وأخرجه الدارمي (١٣٢١) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٣٩، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٠٧، وفي "الكبرى" (٦٧٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٥٤، والدارقطني ١/٣٤٤-٣٤٥ و٣٤٥ من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، به.
وأخرجه أبو داود (٨٤١) ، والترمذي (٢٦٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٠٧، وفي"الكبرى" (٦٧٧) ، والبيهقي ٢/١٠٠ من طريق قتيبة بن سعيد، عن عبد الله بن نافع، عن محمد بن عبد الله بن الحسن، به. ولفظه: "يعمد أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل". قال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث غريب.
وأخرج ابن أبي شيبة ١/٢٦٣، وأبو يعلى (٦٥٤٠) ، والطحاوي ١/٢٥٥،=

الصفحة 516