كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 14)

٨٩٥٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا إِذَا تَزَوَّجَ، قَالَ: " بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ " (١)
---------------
= صدوق قوي الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وهو في "سنن" سعيد بن منصور برقم (٥٢٢) .
وأخرجه الدارمي (٢١٧٤) ، وابن ماجه (١٩٠٥) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٥٩) ، وابن حبان (٤٠٥٢) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة " (٦٠٤) ، والبيهقي ٧/١٤٨ من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد.
وانطر ما بعده.
وفي الباب عن عقيل بن أبي طالب، سلف برقم (١٧٣٨) . وانظر بقية شواهده هناك.
قوله: "إذا رَفَأ إِنسانا"، قال السندي: بتشديد الفاء، بعدها همزة، وقد لا يهمز الفعل، والمراد بالترفئة هاهنا: التهنئة بالزواج، وأصله قول القائل: بالرفاء والبنين، والرفاء بكسر الراء والمد: الالتئام والموافقة، وكان من عادتهم أن يقولوا للمتزوج ذلك، فأبدله الشارعُ بما ذكر، لأنه لا يفيد، ولما فيه من التنفير عن البنات.
"بارك الله لك"، أي: عليها. و"بارك عليك"، أي: لها.
(١) إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه أبو داود (٢١٣٠) ، والترمذي (١٠٩١) ، والخطابي في "غريب الحديث" ١/٢٩٥، والحاكم ٢/١٨٣، والبيهقي ١/١٤٨ من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الِإسناد، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وانظر ما قبله.

الصفحة 518