كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ، قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ " (١)
---------------
(١) حديث صحيح دون قوله: "ركعتين من العصر" فهي رواية شاذة، تفرد بها أبو صالح دون أصحاب أبي هريرة عنه، وقد اختُلِفَ على أبي صالح في هذا الحديث في متنه وإسناده، فروي عنه بلفظ: ركعة، وروي بلفظ: ركعتين، وروي عنه مرفوعاً وموقوفاً.
فأخرجه ابن خزيمة (٩٨٥) من طريق محمد بن جعفر وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي ١/١٥٠ من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، به.
وأخرجه ابن خزيمة (٩٨٥) من طريق ابن أبي حازم، وأبو نعيم في"الحلية" ٧/١٤٤ من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، به.
وعندهما: "ركعة من العصر".
وأخرجه الطيالسي (٢٣٨١) ، وأبو عوانة ١/٣٥٨، وابن حبان (١٤٨٤) من طريق زيد بن أسلم، وأبوعوانة ١/٣٥٨ من طريق موسى بن عقبة، والخطيب في "تاريخه" ٧/٤٠١ من طريق الأعمش، ثلاثتهم عن أبي صالح السفيان، به. وقرن الطيالسي وأبو عوانة وابن حنان بأبي صالح عبدَ الرحمن الأعرج وبسر بن سعيد.
ولفظه عند الطيالسي: "من أدرك من العصر ركعتين أو ركعة ... "، وعند أبي عوانة: "مَن صلى من العصر ركعة"، وهذه الأخيرة رواية الأعرج وبسر كما ستأتي عند المصنف برقم (٩٩٥٤) ، وقرن بهما هناك عطاء بن يسار مكان أبي صالح.
وأما لفظ "ركعتين" في الحديث فهي رواية أبي صالح.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٢٢٨) عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، به موقوفاً.
وقد وقع لفظ الركعتين في صلاة العصر في رواية معتمر بن سليمان من حديث محمد بن عبد الأعلى الصنعاني وأحمد بن المقدام العجلي عنه، عن معمر، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن أبي هريرة، أخرجه من هذا الطريق النسائي ١/٢٥٧، وابن خزيمة (٩٨٤) . =

الصفحة 15