كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَمَّنَ الْقَارِئُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " (١)
٩٩٢٢ - قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَالِكٌ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧] ، فَقُولُوا: آمِينَ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " (٢)
---------------
= المتأخرة على أنه من زيادات عبد الله، وهو خطأ، والتصويب من النسخ العتيقة.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "موطأ مالك" ١/٨٧، ومن طريقه أخرجه الشافعي ١/٨٢، والبخاري (٧٨٠) ، ومسلم (٤١٠) (٧٢) ، وأبو داود (٩٣٦) ، والترمذي (٢٥٠) ، والنسائي ٢/١٤٤، وابن الجارود (٣٢٢) ، والبيهقي ٢/٥٥ و٥٦-٥٧، والبغوي (٥٨٧) .
وأخرجه مسلم (٤١٠) (٧٣) ، وابن ماجه (٨٥٢) ، والنسائي في الملائكة من "الكبرى" كما في "تحفة الآشراف" ١٠/٦٥، وابن خزيمة (١٥٨٣) ، والبيهقي ٢/٥٦-٥٧ من طريق يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، به. وانظر (٧١٨٧) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة عبد الرحمن بن مهدي، وأما متابعهُ إسحاق- وهو ابن عيسى بن نجيح الطباع- فمن رجال مسلم وحده.
وهو في "موطأ مالك" ١/٨٧، ومن طريقه أخرجه الشافعي ١/٨١-٨٢، والبخاري في "الصحيح" (٧٨٢) و (٤٤٧٥) ، وفي "القراءة خلف الإمام" (٢٣٣) ،=

الصفحة 17