كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

آمِينَ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِينَ، فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " (١)
٩٩٢٥ - قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَالِكٌ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ (٢) الْعَصْرِ، فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ، فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ "، فَقَالَ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: " أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ؟ " فَقَالُوا: نَعَمْ، فَأَتَمَّ رَسُولُ اللهِ
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز.
وهو في "موطأ مالك " ١/٨٨، ومن طريقه أخرجه الشافعي ١/٨١، والبخاري (٧٨١) ، والنسائي في "المجتبي" ٢/١٤٤، وفي الملائكة من "الكبرى" كما في "تحفة الآشراف" ١٠/١٩٣، والبيهقي ٢/٥٥، والبغوي (٥٩٠) .
وأخرجه مسلم (٤١٠) (٧٥) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، به.
وأخرجه النسائي في الملائكة أيضاً كما في "التحفة" ١٠/١٥٨-١٥٩من طريق جعفر بن ربيعة بن شرحبيل، عن عبد الرحمن الأعرج، به.
وانظر ما سلف برقم (٧١٨٧) .
(٢) لفظة "صلاة" ليست في (ظ٣) و (عس) .

الصفحة 19