كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاتِهِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ التَّسْلِيمِ " (١) (٢)
٩٩٢٦ - قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَالِكٌ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ - فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ - ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا - قَالَ إِسْحَاقُ: أَقْرَنَ - وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ أَقْبَلَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ " (٣)
---------------
(١) قوله: "بعد التسليم" لم ترد في (م) والنسخ الخطية سوى (ظ٣) ، فمنها أثبتناها، وهو ثابت في "الموطأ" والمصادر التي أخرجته من طريقه.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة عبد الرحمن بن مهدي، وأما متابعه إسحاق- وهو ابن عيسى ابن الطباع- فمن رجال مسلم وحده.
وهو في "موطأ مالك" ١/٩٤، ومن طريقَه أخرجه الشافعي ١/١٢١، وعبد الرزاق (٣٤٤٨) ، ومسلم (٥٧٣) (٩٩) ، والنسائي ٣/٢٢-٢٣، وابن خزيمة (١٠٣٧) ، وأبو عوانة ٢/١٩٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٤٥، وابن حبان (٢٢٥١) ، والبيهقي ٢/٣٣٥ و٣٥٨-٣٥٩، والبغوي (٧٥٩) . وانظر (٩٧٧٧) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة عبد الرحمن بن مهدي، =

الصفحة 20