كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

٩٩٢٩ - قَرَأْتُ (١) عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَالِكٌ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا شَرِبَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ، فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ " (٢)
٩٩٣٠ - قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَالِكٌ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَإِسْحَاقَ أَبِي (٣) عَبْدِ اللهِ،
---------------
= الصلاة. ووقع هذا الحديث في مطبوع "شرح المعاني" مرفوعاً، وهو خطأ، فقد نص ابن عبد البر على أن رواية ابن وهب موقوفة.
ثم قال ابن عبد البر: هذا الحديث يدخل في المسند لاتصاله من غير ما وجه، ولما يدل عليه اللفظ.
قلنا: وقد سلف الحديث مرفوعاً من طريق الأعرج، عن أبي هريرة برقم (٧٣٣٩) ، ومن طرق أخرى عنه قد أشرنا إليها هناك.
(١) وقع هذا الحديث والأحاديث الثلاثة التالية له في (م) والنسخ المتأخرة على أنه من زيادات عبد الله، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "موطأ مالك" ١/٣٤، ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ١/٢٣، والبخاري (١٧٢) ، ومسلم (٢٧٩) (٩٠) ، وأبو داود في"سننه"رواية أبي الحسن ابن العبد كما في "التحفة" ١٠/١٨٧، وابن ماجه (٣٦٤) ، والنسائي ١/٥٢، وأبن الجارود (٥٠) ، وأبو عوانة ١/٢٠٧، والبيهقي ١/٢٤٠، والبغوي (٢٨٨) .
وانظر (٧٣٤٦) .
(٣) في (م) : "ابن" وهو صواب أيضا، فإسحاق بن عبد الله كنيته أبو عبد الله، والمثبت من الأصول الخطية.

الصفحة 23