كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

٩٩٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ مِثْلِي (١) " (٢)
---------------
= وهو في كتاب "الزهد" للمصنَف ص٢٧.
وأخرجه ابن حبان (٥٩١) و (٥٩٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٨٣١) ، وفي "الدعاء" (١٩٢٦) من طريق الربيع بن بدر، عن الأعمش، به. ولفظه: "ما اجتمع قوم فتفرقوا عن غير ذكر الله تعالى، إلا تفرقوا عن أنتن جيفة". والربيع بن بدر متروك. ووقع في الإسناد في "الأوسط": إبراهيم، بدل أبي صالح، وهو سبق قلم من الناسخ، والله أعلم.
وأخرجه الحاكم ١/٤٩٢ من طريق محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة موقوفاً. قلنا: ومحبوب بن موسى ليس بذاك القوي.
وانظر (٩٠٥٢) .
قوله: "وإن دخلوا الجنة للثواب"، أي: يكون حسرة لِمَا فاتهم من الثواب.
(١) في (م) وبعض النسخ المتأخرة: بمثلي.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، وأبو حَصِين: هو عثمان بن عاصم بن حُصين الأسدي.
وقد سلف في مسند ابن مسعود برقم (٣٧٩٨) عن وكيع، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد، عن أبي هريرة، ثم أتبِع بحديث ابن مسعود برقم (٣٧٩٩) عن وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود.
وأخرجه عنهما بالإسنادين أيضاً ابن أبي شيبة ١١/٥٥ عن وكيع، به. وقد =

الصفحة 44