كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

٩٩٨٣ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ، فَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِلْوَارِثِ " (١)
٩٩٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ عَمَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا جَاءَ خَادِمُ أَحَدِكُمْ بِطَعَامِهِ، قَدْ كَفَاهُ حَرَّهُ وَعَمَلَهُ، فَلْيُقْعِدْهُ يَأْكُلُ مَعَهُ، أَوْ يُنَاوِلْهُ لُقْمَةً " (٢)
---------------
= وسيأتي الحديث ضمن حديث مطول برقم (١٠٨٤٦) من طريق محمد بن يحيى بن حَبان، عن الأعرج.
والنهي عن البيعتين فقط، سلف برقم (٨٩٣٥) ، وسيأتي برقم (١٠١٦٩) .
قوله: "عن اللماس"، قال العيني في "عمدة القاري" ٤/٧٦: بكسر اللام، وهو مصدر من لامَسَ من باب فاعَلَ، وقد عُلِمَ أن مصدره يأتي على مفاعلة مثل: مُلامَسة، وعلى فِعَال مثل: لِمَاس، وكذلك الكلام في النَباذ.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، مؤمل -وهو ابن إسماعيل البصري -سيىء الحفظ، لكنه متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه بنحوه الدارمي ٢/٢٦٣ عن عبيد الله بن موسى، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٦١٩) (١٥) من طريق ورقاء بن عمر، وأبو يعلى (٦٣١٢) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق المدني، كلاهما عن أبي الزناد، به.
وانظر ما سلف برقم (٧٨٦١) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. حماد: هو ابن سلمة، وعمار: هو =

الصفحة 52