كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

فقَالَ: " ارْكَبْهَا "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا بَدَنَةٌ، قَالَ: " ارْكَبْهَا " (١)
٩٩٨٨ - قَالَ: " وَنَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ، الَّذِي لَا يَجْرِي، ثُمَّ يُغْتَسَلَ مِنْهُ "، قَالَ مُؤَمَّلٌ: " الرَّاكِدِ ثُمَّ يُغْتَسَلَ مِنْهُ " (٢)
٩٩٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَقِيَ آدَمَ مُوسَى، فَقَالَ: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ فَعَلْتَ، فَقَالَ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي كَلَّمَكَ اللهُ، وَاصْطَفَاكَ بِرِسَالَتِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ، ثُمَّ أَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ؟ قَالَ: لَا، بَلِ الذِّكْرُ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى "، (٣)
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل موسى بن أبي عثمان وأبيه، فإنهما صدوقان، وقد سلفت ترجمتهما عند الحديث رقم (٧٣٤٣) ، وعبد الله بن الوليد- وهو ابن ميمون المكي- قوي الحديث، وأما متابعه مؤمل- وهو ابن إسماعيل- فسيىء الحفظ، وسلف الحديث عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد برقم (٧٣٥٠) ، وذكرنا هناك طرقه الصحيحة.
سفيان: هو ابن سعيد الثوري، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان.
(٢) حديث صحيح، وإسناده حسن إسناد سابقه. وانظر (٩١١٥) .
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم. حماد: هو ابن سلمة، وعمار: هو ابن أبي عمار مولى بني هاشم.
وأخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" ص٨٦، وأبو يعلى (١٥٢٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٦٦٣) من طريقين عن حماد بن سلمة، بهذا =

الصفحة 54