كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

٩٩٠٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلَاءَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُولَنَّ: اللهُمَّ إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيُعْظِمْ رَغْبَتَهُ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَتَعَاظَمُ عَلَيْهِ شَيْءٌ أَعْطَاهُ " (١)
٩٩٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلَاءَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ تَدْرُونَ مَا الْغِيَابَةُ؟ " قَالَ: قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ "، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ لَهُ؟ قَالَ: " إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ (٢) فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ
---------------
= وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٤ من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن شعبة، بهذا الإسناد. وانظر (٩٣٣٤) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (٦٤) و (٧٦) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٠٧) ، ومسلم (٢٦٧٩) (٨) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (٣٧٣) ، وأبو يعلى (٦٤٩٦) ، وابن حبان (٨٩٦) ، والطبراني (٦٣) و (٦٥) و (٦٦) و (٦٧) و (٦٨) و (٧٧) و (٧٨) و (٧٩) و (٨٠) من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، به - وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وانظر ما سلف برقم (٧٣١٤) .
(٢) في (ظ٣) والنسخ المتأخرة: تقول له.

الصفحة 6