كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 16)

١٠٠٠٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنِ أَبِيهِ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ يَوْمَ الْاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيَقُولُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا " (١)
١٠٠٠٧ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنِ أَبِيهِ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ وَجَدْتُ مَعَ امْرَأَتِي رَجُلًا أُمْهِلُهُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ؟ قَالَ: " نَعَمْ " (٢)
---------------
= لمالك: ما وجه هذا؟ قال: هذا رجل حقر الناس وظن أنه خير منهم، فهو أهلكُهم، أي: أرذلهم، وأما رجل حزن لما يرى من النقص من ذهاب أمل الخير، فقال هذا القول، فإني أرجو أن لا يكون به بأس.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٥٩) ، ومسلم (٢٦٢٣) ، وأبو داود (٤٩٨٣) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٤٩، وابن حبان (٥٧٦٢) ، والبيهقي في " الشعب" (٦٦٨٥) ، والبغوي (٣٥٦٤) من طرق عن مالك، به.
وسيأتي من طريق روح بن عبادة، عن مالك برقم (١٠٦٩٧) ، وانظر (٧٦٨٥) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. وانظر (٧٦٣٩) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (١٤٩٨) (١٥) ، والبيهقي ٨/٢٣٠ من طريق إسحاق بن =

الصفحة 63