كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

وَالْمُحَاقَلَةُ: اسْتِكْرَاءُ الْأَرْضِ بِالْحِنْطَةِ " (١)
* ١١٠٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَشْرِقِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ " قَالَ: فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالُوا: مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ (٢) ؟ قَالَ: " يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فَهِيَ ثُلُثُ الْقُرْآنِ " (٣)
---------------
(١) إسناده صحيح، الإمام الشافعي ثقة لا يُسأل عن مثله، ومن فوقه ثقات على شرط الشيخين.
وأخرجه البيهقي في "المعرفة" (١١٢٤٩) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وهو عند الشافعي في "الأم" ٣/٥٤ برواية الربيع عنه، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "المعرفة" (١١٢٤٥) ، لكن فيه عن أبي سعيد أو أبي هريرة، على الشك، قال البيهقي: هكذا رواه الربيع عن الشافعي بالشك، وقد رواه الحسن بن محمد الزعْفراني عن الشافعي، فقال: عن أبي سعيد لم يشك فيه، ورواه البخاري عن عبد الله بن يوسف (٢١٨٦) ، ومسلم (١٥٤٦) من حديث ابن وهب عن مالك من غير شك، وكذلك رواها أحمد بن حنبل عن الشافعي، من غير شك.
قلنا: وقد سلف برقم (١١٠٢١) .
(٢) في (ظ ٤) : ذاك، وهي نسخة، في هامش (س) .
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي خالد الأحمر: وهو سليمان بن حيان، فقد أخرج له البخاري متابعة، وعبد الله بن =

الصفحة 106