كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ " (١)
---------------
(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد، وهو ابن جُدعان، هُشيم: هو ابن بشير، وأبو نضْرة: هو المنذر بن مالك بن قُطعة العبْدي العوقي.
وأخرجه ابنُ ماجه (٤٣٠٨) من طريق هُشيم، بهذا الإسناد، بزيادة: "وبيدي لواءُ الحمد ولا فخر".
وأخرجه الترمذي مطولاً بذكر قصة الشفاعة برقم (٣١٤٨) ، ومختصراً برقم (٣٦١٥) من طريق سفيان- وهو ابن عيينة- عن علي بن زيْد بن جُدعان، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد رُوي بهذا الإسناد عن أبي نضْرة، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلنا: قد سلف في مسند ابن عباس برقم (٢٥٤٦) بذكر قصة الشفاعة.
وله شاهد أيضاً من حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٢٧٨) ، سيرد ٢/ ٥٤٠.
وثالث من حديث أنس سلف في مسند ابن عباس برقم (٣٦٩٣) ، وسيرد ٣/١٤٤.
ورابع من حديث واثلة بن الأسقع عند ابن حبان (٦٢٤٢) و (٦٤٧٥) .
وخامس من حديث عبد الله بن سلام عند أبي يعلى (٧٤٩٣) ، وابن حبان (٦٤٧٨) ، وإسناده ضعيف.
وفي الباب في بعض أقسام الحديث أيضاً عن أبي بكر، سلف حديثه مطولاً برقم (١٥) .
وعن أبي هريرة عند البخاري (٣٣٤٠) ، سيرد ٢/٤٣٥.
وعن عبادة بن الصامت عند الحاكم ١/٣٠.
وعن ابن عمر عند الترمذي (٣٦٩٢) .
وعن أنس عند الترمذي (٣٦١٠) بلفظ: "أنا أول الناس خروجاً إذا بُعثوا".
وعن ابن عباس عند الترمذي (٣٦١٦) . =

الصفحة 11