كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١٠٩٨٩ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَتْ بِهِ حَاجَةٌ، فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ: ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْأَلْهُ فَأَتَاهُ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَهُوَ يَقُولُ: " مَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللهُ، وَمَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللهُ، وَمَنْ سَأَلَنَا فَوَجَدْنَا لَهُ أَعْطَيْنَاهُ " قَالَ: فَذَهَبَ وَلَمْ يَسْأَلْ (١)
---------------
= مالك، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم".
وسيرد برقم (١١٥٨٩) .
وفي الباب عن أبي بكر الصديق، سلف برقم (٤١) .
وعن ابن عباس، سلف برقم (٢١٢٩) .
وعن أبي مالك الأسلمي، سلف ضمن مسند أبي هريرة ٢/٢٨٦.
وعن أبي هريرة، سلف برقم ٢/٤٥٣.
وعن جابر بن عبد الله، سيرد ٣/٣٢٣.
وعن نصر بن دهر الأسلمي، سيرد ٣/٤٣١.
وعن أبي برزة، سيرد ٤/٤٢٣.
وعن جابر بن سمرة، سيرد ٥/٨٦، وهو عند مسلم (١٦٩٢) .
وعن هزال، سيرد ٥/٢١٦.
وعن بريدة، سيرد ٥/٣٤٧. وهو عند مسلم (١٦٩٥) .
قال السندي: قوله: فردده، أي: كرر ذلك الإقرار.
مراراً، أي: أربع مرات.
ثم وليهنا: من التولية، أي: انصرفنا عنه.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضْرة- وهو المنذر بن مالك بن قُطعة العبدي- فمن رجال مسلم. هُشيم: هو ابن بشير، وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهةُ تدليسه، وأبو بشر: هو جعفر بن أبي =

الصفحة 14