١١٢١٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ نَهَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُسْأَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَكُونَ فِيمَا يُسْأَلُ عَنْهُ أَنْ يُقَالَ: مَا مَنَعَكَ
---------------
= وأخرجه الحميدي (٧٥٥) من طريق مالك بن مغول، وابن أبي عاصم (١٤١٧) من طريق عبد الملك بن عمير، وأبو يعلى (١١٣٠) من طريق كثير بن قاروندا، والطبراني في "الصغير" (٣٥٣) ، و"الأوسط" (٣٤٥١) من طريق الهيثم بن حبيب الصيرفي، وفي "الصغير" (٥٧٠) من طريق إسماعيل بن سميع، وفي "الأوسط" (٥٤٨٣) من طريق إسماعيل بن يعقوب الأسدي، و (٧٣٣٦) من طريق إبراهيم بن مهاجر، و (٩٤٨٤) من طريق محمد بن جحادة، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص٢٣٧ من طريق فضيل بن مرزوق، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٢٥٠ من طريق مسعر، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/١٩٥ من طريق إبراهيم بن سليمان بن رزين، و١١/٥٨ من طريق المسعودي، و١٢/١٢٤ من طريق إسماعيل بن سميع، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٩٣) من طريق أبي إسماعيل، كلهم عن عطية العوفي، به.
وأخرجه أبو داود (٣٩٨٧) من طريق أبان بن تغلب، والطبراني في "الأوسط" (١٧٩٩) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص١٨٠-١٨١ من طريق مهدي بن الأسود الكندي، كلاهما عن عطية العوفي، به، بلفظ: "إن الرجل من أهل عليين ليُشرف على أهل الجنة، فتضيء الجنة لوجهه كأنها كوكب دري، وإن أبا بكر وعمر لمنهم وأنعما" لفظ أبي داود. ولفظ الآخرين: ... فيضيء وجهه لأهل الجنة كما يضيء القمر ليلة البدر لأهل الدنيا..".
وقد سلف برقم (١١٢٠٦) من طريق أبي الوداك، عن أبي سعيد، وذكرنا هناك شواهده.