كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

أَنْ تُنْكِرَ الْمُنْكَرَ إِذْ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: فَمَنْ لَقَّنَهُ (١) اللهُ حُجَّتَهُ قَالَ: رَبِّ رَجَوْتُكَ، وَخِفْتُ النَّاسَ " (٢)
---------------
(١) في (ظ ٤) : لقاه، وهي نسخة في هامش كل من (س) و (ص) و (ق) .
(٢) إسناده حسن، نهار: هو ابن عبد الله العبدي المدني، روى له ابن ماجه، قال ابن خراش: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات". وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. ابن نمير: هو عبد الله، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري، وعبد الله بن عبد الرحمن: هو ابن معمر بن حزم أبو طوالة.
وأخرجه الحميدي (٧٣٩) من طريق أبي عمير الحارث بن عمير، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٩٧٤) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٥٧٥) من طريق هشام بن سعد، وأبو يعلى (١٠٨٩) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، والبيهقي في "الشعب" (٧٥٧٤) من طريق سعيد بن سليمان، أربعتهم عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، بهذا الإسناد. وجوده الحافظ العراقي في "الإحياء" ٢/٢٢٩.
وسيأتي بالأرقام (١١٢٤٥) و (١١٧٣٥) .
وهو من حديث أنس بن مالك عند أبي نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/٢٢٨ أخرجه عن أبي بكر محمد بن إسحاق بن أبوب الصيدلاني، عن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، عن مسلم بن خالد الزنجي، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أبي طوالة، عن أنس، ومسلم بن خالد ضعيف لسوء حفظه، وربما كان الوهم منه بإبدال أبي سعيد بأنس بن مالك.
وقد سلف من حديث أبي سعيد الخدري، مرفوعاً، برقم (١١٠١٧) ، ما نصه: "لا يمنعن أحدكم هيبةُ الناس أن يقول في حق إذا رآه أو شهده أو سمعه"، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وسيرد من حديثه أيضاً برقم (١١٢٥٥) بلفظ: "لا يحقرن أحدُكم نفسه أن يرى أمراً لله عليه فيه مقالاً، ثم لا يقوله، فيقول الله: ما منعك أن تقول فيه؟ =

الصفحة 312