١١٢١٧ - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيُحَجَّنَّ الْبَيْتُ، وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ " (١)
---------------
= قوله: "هل عسيت": على صيغة الخطاب.
قوله: "إن فعلت": بصيغة المتكلم، أي: هل يتوقع منك أن تسأل غيرها إن أعطيتك هذه الشجرة.
قوله: "فيبرز"، أي: يظهر.
قوله: "نجاف الجنة": هو بنون ثم جيم. وفي "القاموس": نجاف: ككتاب: أسْكُفةُ الباب، أو ما يستقبلُ الباب من أعلى الاسْكُفة.
قوله: "هذا لي": كأنه يرى قصراً أو شيئاً، فيطمع فيه.
قوله: "ويذكره": من التذكير.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سويد بن عمرو الكلبي، فمن رجال مسلم، وهو ثقة، أبان: هو ابن يزيد العطار، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٥٠٧) ، والحاكم في "المستدرك" ٤/٤٥٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/١٦ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن أبان، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البخاري (١٥٩٣) من طريق حجاج بن حجاج، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٩٤١) من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، به. وعند
ابن حميد زيادة: "ويغرسون النخل"، وسقط من مطبوع "المنتخب" اسم عبد الله بن أبي عتبة.
وسيأتي بالأرقام (١١٢١٩) و (١١٤٥٥) و (١١٦١٧) . =