١١٢٣٠/٢ - وَعَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ غَسَّاقٍ يُهَرَاقُ فِي الدُّنْيَا لَأَنْتَنَ أَهْلَ الدُّنْيَا " (١)
---------------
(١) حديث حسن لغيره، وإسنادُه إسناد سابقه.
وأخرجه أبو يعلى (١٣٨١) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٥٦٦) من طريق يحيى بن يحيى، عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه ابنُ المبارك في "الزهد" في زيادات نعيم بن حماد (٣١٦) ، والترمذي (٢٥٨٤) ، والطبري في "التفسير" ٢٣/١٧٨ تفسير قوله تعالى: (هذا فليذوقوه حميم وغساق) و٣٠/١٤ تفسير قوله تعالى: (إلا حميماً وغساقاً) ، والحاكم في "المستدرك" ٢/٥٠١ و٤/٦٠١-٦٠٢، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٠٤) من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به، وصحح الحاكم إسناده، ووافقه الذهبي!
ولفظ رواية الحاكم ٢/٥٠١، والبيهقي: "غسلين"، بدل: "غساق".
وسيرد مطولاً برقم (١١٧٨٦) .
ويشهدُ له حديثُ ابن عباس السالف في مسنده برقم (٢٧٣٥) بإسنادٍ صحيح على شرط الشيخين، ولفظه: "ولو أنّ قطرةً من الزقوم قُطرت، لأمرت على أهل الأرض عيْشهم، فكيف من ليس له طعام إلا الزقوم؟! ".
وفي الباب أيضاً عن عبد الله بن عمرو، موقوفاً، عند الطبري ٣٠/١٤ قال: حدثت عن محمد بن حرب، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي مالك، عن عبد الله بن عمرو أنه قال: أتدرون أي شيء الغساق؟ قالوا: الله أعلم، قال: هو القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهراق بالمغرب لأنتن أهل المشرق، ولو تهراق بالمشرق لأنتن أهل المغرب. وإسناده فيه ضعف وانقطاع.
وعن أنس بن مالك مطولاً، مرفوعاً، عند البيهقي في "البعث والنشور" (٥٩٩) ، بلفظ: " ... ولو كانت قطرة من النار معكم في دنياكم التي أنتم فيها خبثتها عليكم"، وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/٤٥٣-٤٥٤. ونسبه =