كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٢٣٣ - وَعَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ أَنَّ مِقْمَعًا مِنْ حَدِيدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ، فَاجْتَمَعَ لَهُ الثَّقَلَانِ مَا أَقَلُّوهُ مِنَ الْأَرْضِ " (١)
---------------
= لهيعة -وهو عبدُ الله، وإن يكن سييء الحفظ- متابع. حسن: هو ابن موسى الأشيب.
وأخرجه أبو يعلى (١١٢٣٢) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/٥٩٨ من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به. قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمى في "المجمع" ١٠/٣٩١، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه ابنُ لهيعة، وقد وُثق على ضعفه.
وله شواهد يصح بها تقدم ذكرها في تخريج حديث ابن عمر السالف برقم (٤٨٠٠) .
قال السندي: قوله: "مسيرة ثلاثة أيام": لعل هذا من قبيل الانتفاخ، أو هو زيادة في البدن لمجرد تقبيح الصورة، لا لتعذيب الأجزاء الزائدة حتى يلزم تعذيبها بلا ذنب، وهو تعالى قادر على كل شيء، فيمكن أن يُعذب الأجزاء الأصلية، ويحفظ الزائدة من العذاب.
ورقان: في "النهاية": هو بوزن قطران: جبل. وفي "القاموس": بكسر الراء، أي: مع فتح الواو: جبل أسود بين العرْج والرويثة بيمين المصعد من المدينة إلى مكة، حرسهما الله تعالى.
(١) إسناده ضعيف، وهو إسنادُ سابقه.
وأخرجه أبو يعلى (١٣٨٨) من طريق حسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٥٩٠) من طريق يحيي بن يحيي، عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/٦٠٠ من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به، وصححه الحاكم! وسكت عنه الذهبي. =

الصفحة 334