١١٢٣٤ - وَعَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لِسُرَادِقِ النَّارِ أَرْبَعُ جُدُرٍ، كَثُفَ كُلِّ جِدَارٍ مِثْلُ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً " (١)
١١٢٣٥ - وَقَالَ: " الشِّيَاعُ حَرَامٌ " (٢) قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: يَعْنِي بِهِ
---------------
= وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣٨٨٠، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه ضعفاء وُثقوا.
قال السندي: قوله: "لو أن مقْمعاً" بكسر ميم: واحد المقامع، وهي سياط حديد، رؤوسها معوجة.
"ما أقلوه"، بتشديد اللام، أي: ما رفعوه.
(١) إسناده ضعيف، وهو إسناد (١١٢٣٢) .
وأخرجه أبو يعلى (١٣٨٩) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" في زيادات نعيم بن حماد (٣١٦) ، والترمذي (٢٥٨٤) ، والطبري في "التفسير" ١٥/٢٣٩ في تفسير قوله تعالى: (إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادقها) ، والحاكم ٤/٦٠٠-٦٠١ من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به. وصححه الحاكم، ولم يرد عند الذهبي في مطبوع "التلخيص".
قال السندي: قوله: "لسُرادق النار"، السرادق، بضم سين: الخيمة.
وقيل: هو الذي يحيط بالخيمة، وله باب يدخل منه الخيمة، وقيل: هو ما يمد فوق البيت. وقوله: "لسرادق النار" يُروى بفتح لام المبتدأ، وبكسرها.
كثُفٍ: جمع كثيف، وهو الثخين الغليظ.
(٢) إسناده ضعيف، وهو إسناد (١١٢٣٢) .
وأخرجه أبو يعلى (١٣٩٦) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابنُ عدي في "الكامل في الضعفاء" ٣/٩٨٠ من طريق كامل بن طلحة، عن ابن لهيعة، به، بلفظ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن السباع. والسباع: =