١١٢٣٨ - وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَخْتَصِمُ حَتَّى الشَّاتَانِ فِيمَا انْتَطَحَتَا (١) " (٢)
---------------
= وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/٢٦١ من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٠٧، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى ... ، والطبراني في "الأوسط"، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادي أبي يعلى.
قلنا: رواه الطبراني بالإسناد الآتي برقم (١١٢٤٤) ، وهو الإسناد الثاني لأحمد وأبي يعلى الذي أشار إليه الهيثمي بقوله: رجاله رجال الصحيح، قلنا: لكن فيه انقطاع.
وسيرد بالأرقام (١١٢٤٤) و (١١٣٦٧) و (١١٧٢٩) .
وفي الباب عن أبي بكر، مرفوعاً عند أبي يعلى (١٣٦) بلفظ: "عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار، فأكثروا منهما، فإن إبليس قال: أهلكتُ الناس بالذنوب، فأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار، فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء، وهم يحسبون أنهم مهتدون"، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٠٧، وقال: وفيه عثمان بن مطر، وهو ضعيف. قلنا: وفيه غيره أيضاً ممن تكلم فيه.
قال السندي: قوله: "أغوي " من الإغواء، وهو الضلال.
"أغفر لهم" بيان لسعة رحمته تعالى، وترغيبٌ لهم في الإكثار من الاستغفار، وبيان أن تابع الشيطان المذكور في القرآن هو من يُصر ولا يستغفر، وهو المذكور في قوله: (لأمْلأن جهنم منْك وممنْ تبعك) الآية.
(١) في (م) و (ص) : انتطحا.
(٢) إسناده ضعيف، وهو إسناد الرواية (١١٢٣٢) .
وأخرجه أبو يعلى (١٤٠٠) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٤٩، وقال: رواه أبو يعلى وأحمد بنحوه، =