كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٢٤٠ - قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالْأَسْحَارِ " (١)
١١٢٤١ - وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لَهُمْ (٢)
---------------
= إلا أن لفظ البخاري: "ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمْير، أو كما بين مكة وبصرى"، ولفظ مسلم: "كما بين مكة وهجر، أو هجر ومكة"، قال القسطلاني: حمير، أي: صنعاء، لأنها بلد حمير. قلنا: وهجر مدينة هي قاعدة بلاد البحرين.
وعن عبد الله بن عمر عند الترمذي (٢٥٤٨) ، وأبي نُعيم في "صفة الجنة" (١٧٩) بلفظ: "باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة عرضه مسيرةُ الراكب الجواد ثلاثاً، ثم إنهم ليُضْغطُون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول"، قال الترمذي: هذا حديث غريب، سألت محمداً عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال: لخالد بن أبي بكر مناكير عن سالم بن عبد الله.
قال ابن القيم في "حادي الأرواح" ص٤٤، بعد أن أورد أحاديث الباب ومنها حديث أبي هريرة هذا: فالصحيح المرفوع السالم عن الاضطراب والشذوذ والعلة حديث أبي هريرة المتفق على صحته.
قال السندي: قوله: "ما بين مصراعين": هما البابان المعلقان على منفذ واحد.
(١) إسناده ضعيف، وهو إسناد الرواية (١١٢٣٢) .
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٢٧) عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٢٧٤) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/٢٦ و١١/٣٤٢ من طريقين عن ابن لهيعة، به.
وسيأتي برقم (١١٦٥٠) .
(٢) لفظ "لهم" ليس في (ق) ولا (م) .

الصفحة 341