كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٧١) من طريق عيسى بن يونس، وأبو يعلى (١٠٨٢) ، وأبو الشيخ ص١٠٢، والحاكم ٤/١٩٢ من طريق حماد بن أسامة، وأبو يعلى (١٠٧٩) ، وابن حبان (٥٤٢٠) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والترمذي (١٧٦٧) من طريق القاسم بن مالك المزني، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٤) من طريق يحيى بن راشد المازني البصري، وأبو داود (٤٠٢٢) من طريق محمد بن دينار، ثمانيتهم عن الجريري، به. وكلهم سمع منه بعد اختلاطه، غير خالد بن عبد الله الواسطي لم يتحرر أمره، أسمع منه قبل الاختلاط أم بعده فيما ذكر الحافظ في مقدمة "الفتح"، ومع ذلك صححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي! وقد قال الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٢٤: وغفل ابن حبان والحاكم عن علته فصححاه.
وأشار أبو داود إلى رواية عبد الوهاب الثقفي عن الجريري، ولم يذكر فيه أبا سعيد، وسماع الثقفي منه قبل الاختلاط.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠١٤٢) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣١٠) - من طريق حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير، مرسلاً، وقال: حماد بن سلمة في الجريري أثبت من عيسى بن يونس، لأن الجريري كان قد اختلط، وسماع حماد بن سلمة منه قديم قبل أن يختلط.
وقال يحيى بن سعيد القطان: قال كهمس: أنكرنا الجريري أيام الطاعون، وحديث حماد أولى بالصواب من حديث عيسى وابن المبارك، وبالله التوفيق.
قلنا: وقد حسنه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٢٢. وإنما حسنه الحافظ لشاهده الذي رواه أبو داود والترمذي (٣٤٥٨) وحسنه، والحاكم ١/٥٠٧ من حديث معاذ بن أنس.
وسيرد برقم (١١٤٦٩) .
قال السندي: قوله: إذا استجد ثوباً، أي: ليس ثوباً جديداً.
قوله: من خيره: بأن يستر عورة البدن، ويكون ملائماً له. =

الصفحة 349