كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٢٥٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،
---------------
= في "الكبير"، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف.
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله، سيأتي ٣/٣٣٠-٣٣١، وإسناده صحيح.
وآخر من حديث ابن عباس، سلف برقم (٣٠٨١) ، وإسناده حسن.
وثالث من حديث أبي مسعود الأنصاري عند الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧١٨) ، والبيهقي في "السنن" ١/٣٦١-٣٦٢، وفي "المعرفة" (٢٣٤٤) .
ورابع من حديث أبي هريرة عند النسائي في "المجتبى" ١/٢٤٩-٢٥٠، البزار (٣٦٨) ، الحاكم ١/١٩٤.
وخامس من حديث عمرو بن حزم عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٣٢) .
وسادس من حديث أنس عند الدارقطني في "السنن" ١/٢٦٠.
وفي باب مواقيت الصلاة.
من حديث عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٩٦٦) .
وحديث أنس، سيرد ٣/١١٣.
وحديث أبي مسعود الأنصاري، سيرد ٤/١٢٠-١٢١.
وحديث بريدة الأسلمي، سيرد ٥/٣٤٩.
وحديث أبي موسى الأشعري عند مسلم (٦١٤) (١٧٨) .
قال السندي: قوله: "وصلى العصر"، أي: يسرع فيها. وأما قوله فيما بعد: "فصلى الظهر وفيء كل شيء مثله"، فالمراد، أي: فرغ منها، إذ المطلوب ضبط الأوقات، وهو يحصل بالشروع في المرة الأولى والفراغ في المرة الثانية، فبالشروع في أول المرتين ينضبط أول الوقت، وبالفراغ في آخرهما ينضبط آخر الوقت، فاندفع ما قيل: إن هذا الحديث يقتضي التداخل بين الأوقات، أو نسخ أول وقت =

الصفحة 351