كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَالسِّوَاكُ، وَأَنْ (١) يَمَسَّ مِنَ الطِّيبِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَلَوْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ " (٢)
---------------
= العصر، والله تعالى أعلم.
قلنا: لم يذكر في حديث أبي سعيد هذا في صلاة المغرب سوى وقت واحد، والأصح أن وقتها يمتد إلى سقوط الشفق، وقد سلف ذلك مفصلاً في حديث ابن عباس ج ٥/٢٠٤، فأنظره.
(١) في (م) : وإنما.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه، وابن لهيعة قد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، فمن رجال مسلم. بكير: هو ابن عبد الله الأشج.
وأخرجه ابن حبان (١٢٣٣) من طريق حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، بهذا الإسناد، وقرن مع بكير سعيد بن أبي هلال.
وأخرجه مسلم (٨٤٦) (٧) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٤٢، من طريق عمرو بن سواد العامري، وأبو داود (٣٤٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٩٢ عن محمد بن سلمة المرادي، كلاهما عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال وبكير بن الأشج، به. وزادو في آخره: إلا أن بكيراً لم يذكر عبد الرحمن، وقال في الطيب: ولو من طيب المرأة.
وأخرجه البخاري (٨٨٠) ، وابن خزيمة (١٧٤٥) ، والبيهقي ٣/٢٤٢ من طريق شعبة، وابن خزيمة (١٧٤٤) ، وأبو يعلى (١١٠٠) من طريق محمد بن المنكدر، كلاهما عن أبي بكر بن المنكدر، عن عمرو بن سُليم، عن أبي سعيد، به دون ذكر عبد الرحمن بن أبي سعيد في الإسناد. وقد سقط من مطبوع أبي يعلى اسم أبي بكر بن المنكدر. =

الصفحة 352