١١٢٥٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا (١) لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالًا (٢) ، ثُمَّ لَا يَقُولُهُ، فَيَقُولُ اللهُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ، فَيَقُولُ: رَبِّي خَشِيتُ النَّاسَ، فَيَقُولُ: وَأَنَا أَحَقُّ أَنْ تَخْشَى (٣) " (٤)
---------------
= بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١١٠٣٢) .
(١) في (م) : أمر الله، وهو خطأ.
(٢) قال السندي: هكذا بالنصب في النسخ، والظاهر الرفع، ولعل وجه النصب أنه بدل من "أمراً"، على معنى ان يرى لله عليه في أمره مقالاً.
(٣) في (م) : يخشى.
(٤) إسناده ضعيف، أبو البختري: وهو سعيد بن فيروز الطائي، لم يسمع من أبى سعيد، بينهما راوٍ، هو رجل مبهم كما رواه شعبة برقم (١١٨٦٨) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. ابن نمير: هو عبد الله، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وعمرو بن مرة: هو المرادي الجملي.
وأخرجه ابن ماجه (٤٠٠٨) من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد، وقال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح رجاله ثقات!
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٧١) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٩٠-٩١ من طريق محمد بن عبيد، وابن ماجه (٤٠٠٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٨٤ من طريق أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٤٤٠) و (١١٦٩٩) و (١١٨٦٨) ، وقد سلف نحوه بإسناد =