كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

١١٢٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْهِلُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، ثُمَّ يَنْزِلُ فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ؟ " قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ؟ قَالَ: " نَعَمْ " (١)
---------------
= لا أعجب، وهي كذا تروى.
قال النووي: آنقنني، أي: أعجبنني، وإنما كرر المعنى لاختلاف اللفظ، والعرب تفعل ذلك كثيراً للبيان والتوكيد.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأغر: وهو أبو مسلم المديني، نزيل الكوفة، فمن رجال مسلم. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه مسلم (٧٥٨) (١٧٢) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (١١٤٦) ، وفي "التوحيد" ١/٢٩٠-٢٩٣، والآجري في "الشريعة" ص٣١٠ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٢٢٣٢) و (٢٣٨٥) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/٢٩٢-٢٩٣، وأبو عوانة ٢/ ٢٨٨، والطبراني في "الدعاء" (١٤٢) ، والدارقطني في "النزول" ص١٣٢-١٣٣، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٤٥٠ من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٥٠٠) و (٥٠١) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٠٩ من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد وأبي هريرة، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٥٠٠) و (٥٠١) ، وأبو عوانة ٢/ ٢٨٨، =

الصفحة 397