١١٢٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَسُئِلَ عَنِ الثَّلَاثَةِ يَجْتَمِعُونَ فَتَحْضُرُهُمُ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا اجْتَمَعَ (١) ثَلَاثَةٌ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ، وَأَحَقُّهُمْ بِالْإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ " (٢)
---------------
= الوداك. وهو جبر بن نوْف البكالي، فمن رجال مسلم، وقول محمد بن جعفر: ابن الوداك، لم نجد أحداً تابعه عليه، ورواية حجاج التي أشار إليها الإمام أحمد ستأتي برقم (١١٤١٨) . شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو التيَّاح: هو يزيد بن حُميْد الضبعي.
وأخرجه الطيالسي (٢١٧٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٥١) من طريق وهب بن جرير، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد دون قوله: ونهى عن الزبيب والتمر أن يخلطا.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٢٩٢) من طريق عبد الله: وهو ابن المبارك، عن شعبة، به. دون قوله: ونهى عن الدباء.
وانظر (١٠٩٩١) .
قال السندي: قوله: برجل نشوان: كسكران لفظاً ومعنى.
قوله: زبيباً وتمراً، أي: نبيذهما.
قوله: فنهز: على بناء المفعول، أي: ضرب ودُفع.
(١) في (ص) و (ظ ٤) وهامش (س) : اجتمعوا، وفي هامش (ص) : اجتمع.
(٢) حديث صحيح، محمد بن جعفر -وإن سمع من سعيد، وهو ابن أبي عروبة، بعد الاختلاط- متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة -وهو المنذر بن مالك العبدي- فمن رجال مسلم. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٤٣، ومسلم (٦٧٢) ، وابن خزيمة (١٥٠٨) ، وأبو =