١١٣٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَبْغُضُ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ " (١)
---------------
= يسار، عن أبي سعيد، به. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ٤/١٨٦: لم يروه أحد بهذا الإسناد عن مالك! إلا ابن وهب.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٦١-٦٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٦١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/١٨٦ من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن صفوان بن سُليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، به. وفي رواية النسائي قصة. وقال ابن عبد البر: وحديث عطاء بن يسار مشهور أيضاً.
وأخرجه بنحوه أبو داود (٦٩٩) من طريق عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد، به، بلفظ: "من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل".
وسيأتي بالأرقام (١١٣٩٤) و (١١٤٥٩) و (١١٥٤٠) و (١١٦٠٧) و (١١٨٨٧) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، سلف برقم (٥٥٨٥) .
قال السندي: قوله: "وليدرأه"، أي: ليدفعه.
قوله: "فليقاتله"، أي: ليدفعه بشدة.
قوله: "شيطان"، أي: تابعه في المرور بين يدي المصلي.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وروايته عن أبي صالح -وهو ذكوان السمان- محمولة على الاتصال، لأنه من المكثرين عنه، فيرتفع احتمال التدليس من قوله "عن" كما ذكر الإمام الذهبي في "الميزان"، وقد صرح بالسماع من أبي صالح من طريق شعبة، عنه، كما سيرد في تخريج الرواية
(١١٤٠٧) . =