كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= جهله النسائي والدارقطني والذهبي والحافظ ابن حجر. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. هاشم بن القاسم: هو أبو النضر، وليث: هو ابن سعد، وأبو الخير: هو مرثد بن عبد الله اليزني.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٤٠-٣٤١، وعبد بن حميد (٩٨٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١١-١٢، وفي "الكبرى" (٤٣١٤) ، والحاكم ٢/٦٧-٦٨، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٠، وفي "الشعب" (٤٢٩٠) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة أبي الخطاب المصري) ، من طرق عن ليث بن سعد، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! مع أنه ذكر في "الميزان" أنَّ أبا الخطاب
مجهول.
وسيأتي برقمي (١١٣٧٤) و (١١٥٤٩) .
ويشهد للقسم الأول من الحديث وهو الحديث عن خير الناس حديثُ ابن عباس، وقد سلف برقم (٢١١٦) بإسناد صحيح.
وحديث أبي هريرة عند الحاكم في "المستدرك" ٢/٦٧، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. قلنا: في إسناده فليح بن سليمان، وهو حسن الحديث.
ويشهد للقسم الثاني من الحديث حديثُ عبد الرحمن بن شبل عند أبي عُبيد في "فضائل القرآن" برقم (١-٢٩) ، سيرد في "المسند" برقم (١٥٥٢٩) ، بلفظ: "اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به"، قال الحافظ في "الفتح" ٩/١٠١: وسنده قوي.
وحديث أبي سعيد في "فضائل " أبي عبيد (٢- ٢٩) ، بلفظ: "تعلموا القرآن، واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر:
رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل"، وفي إسناده ابنُ لهيعة.
ووجه كون هذين الحديثين شاهدين للقسم الثاني من الحديث هو أن الفاجر =

الصفحة 422